MENAFN - Al Watan) قال رئيس شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال إن السوق السعودية تتمتع بانفتاح كبير على الاقتصاد العالمي وهي تمر بطفرة كبيرة حيث يوجد تركيز استثماري كبير على الشركات والعقار في المملكة.
وأضاف في حديث مع مجلة التايمز بشأن تداعيات الأزمة المالية الأمريكية على الاقتصاد السعودي أن أزمة الرهن العقاري وغيرها سيكون لها تأثير.
وأوضح أنه مع ترابط العالم اقتصاديا لا يوجد مصطلح يدعى الحصانة، فلا يمكن أن تكون محصناً لما يحدث حول العالم "ولكن أقول إن التأثير المباشر علينا أقل مقارنة باقتصادات كبرى ستتأثر بما يحدث في الولايات المتحدة".
وأكد "نحن لدينا الكثير من مصدات الرياح، فلدينا اقتصاد مبني على أرضية صلبة، الأمر الذي يساعد على التخفيف من الآثار التي ربما نواجهها بسبب انهيار العقار في الولايات المتحدة".
وردا على سؤال بشأن تأثره من أداء سوق الأسهم في الأشهر الستة الماضية أجاب الأمير الوليد قائلا " لا شك أنني قد تأثرت مثلي مثل أي شخص آخر.
معظم ثروتي في المملكة القابضة لكن لدي ممتلكات غير مدرجة في التداول العام مثل شركات الإعلام العربية الإقليمية روتانا وإل بي سي، ولدي أيضاً الكثير من العقارات الشخصية خارج المملكة القابضة، وبشكل عام نحن نتحمل مثل تلك التأثيرات بشكل جيد".
وحول طبيعة الأزمة المالية الأمريكية أكد أنه يدرك عمق وحجم المشاكل التي تواجها بعض الشركات المالية في الولايات المتحدة، واستعار ما قاله ألن جرينسبان حين ذكر أن ذلك يحصل "مرة في العمر" أو مرة كل قرن.
وحول دوره سابقا في إعادة رسملة الـ"سيتي" أوائل هذا العام، وما إذا كان نادما على تلك الخطوة أكد أن مشاركته في إعادة رسملة الـ"سيتي" هي خطة طويلة المدى ولم تكن خطة قصيرة المدى لسنة أو اثنتين أو ثلاث.
وأضاف: في شهر يناير عام 1991 كنت المستثمر الوحيد في مجموعة الـ"سيتي جروب" بحوالي 600 مليون دولار. وفي العام الذي تلاه لم تسر الأمور بشكل جيد لكن على مدى العقد الذي تلاه حدثت طفرة دراماتيكية.
لكن الأمير الوليد أوضح أن القطاع المالي في الولايات المتحدة يواجه أزمة كبيرة فعندما تختفي شركتان كبيرتان، ويتم استيعاب ميريل لينش فإن ذلك يكشف الكثير عن المصاعب التي يواجهها القطاع المالي في الولايات المتحدة.
وحول الوضع الحالي للأزمة وهل هي نهاية المطاف أجاب قائلا : لست متأكداً أننا وصلنا إلى نهاية المشكلة بعد، فنحن نحاول الوصول لها، ففي كل مرة يقول فيها أحد إننا وصلنا إلى نهاية المطاف تزداد الأمور سوءاً.
وبشأن ما إذا كان سيدخل مشتريا خلال الأزمة المالية الحالية أكد
أنه مكتف باستثماره في "سيتي بنك" في مجال الخدمات المالية حيث تصل حصته إلى 4.9% وهي نسبة كافية حيث لا يحق له تعدي نسبة الـ5%.
التعليق:
بعد الخسائر المتتالية فى الأسواق الأمريكية للمستثمرين الخليجيين ..بدات الطيور المهاجرة
تعود الى اوطانها(ومايصح الا الصحيح)
وأضاف في حديث مع مجلة التايمز بشأن تداعيات الأزمة المالية الأمريكية على الاقتصاد السعودي أن أزمة الرهن العقاري وغيرها سيكون لها تأثير.
وأوضح أنه مع ترابط العالم اقتصاديا لا يوجد مصطلح يدعى الحصانة، فلا يمكن أن تكون محصناً لما يحدث حول العالم "ولكن أقول إن التأثير المباشر علينا أقل مقارنة باقتصادات كبرى ستتأثر بما يحدث في الولايات المتحدة".
وأكد "نحن لدينا الكثير من مصدات الرياح، فلدينا اقتصاد مبني على أرضية صلبة، الأمر الذي يساعد على التخفيف من الآثار التي ربما نواجهها بسبب انهيار العقار في الولايات المتحدة".
وردا على سؤال بشأن تأثره من أداء سوق الأسهم في الأشهر الستة الماضية أجاب الأمير الوليد قائلا " لا شك أنني قد تأثرت مثلي مثل أي شخص آخر.
معظم ثروتي في المملكة القابضة لكن لدي ممتلكات غير مدرجة في التداول العام مثل شركات الإعلام العربية الإقليمية روتانا وإل بي سي، ولدي أيضاً الكثير من العقارات الشخصية خارج المملكة القابضة، وبشكل عام نحن نتحمل مثل تلك التأثيرات بشكل جيد".
وحول طبيعة الأزمة المالية الأمريكية أكد أنه يدرك عمق وحجم المشاكل التي تواجها بعض الشركات المالية في الولايات المتحدة، واستعار ما قاله ألن جرينسبان حين ذكر أن ذلك يحصل "مرة في العمر" أو مرة كل قرن.
وحول دوره سابقا في إعادة رسملة الـ"سيتي" أوائل هذا العام، وما إذا كان نادما على تلك الخطوة أكد أن مشاركته في إعادة رسملة الـ"سيتي" هي خطة طويلة المدى ولم تكن خطة قصيرة المدى لسنة أو اثنتين أو ثلاث.
وأضاف: في شهر يناير عام 1991 كنت المستثمر الوحيد في مجموعة الـ"سيتي جروب" بحوالي 600 مليون دولار. وفي العام الذي تلاه لم تسر الأمور بشكل جيد لكن على مدى العقد الذي تلاه حدثت طفرة دراماتيكية.
لكن الأمير الوليد أوضح أن القطاع المالي في الولايات المتحدة يواجه أزمة كبيرة فعندما تختفي شركتان كبيرتان، ويتم استيعاب ميريل لينش فإن ذلك يكشف الكثير عن المصاعب التي يواجهها القطاع المالي في الولايات المتحدة.
وحول الوضع الحالي للأزمة وهل هي نهاية المطاف أجاب قائلا : لست متأكداً أننا وصلنا إلى نهاية المشكلة بعد، فنحن نحاول الوصول لها، ففي كل مرة يقول فيها أحد إننا وصلنا إلى نهاية المطاف تزداد الأمور سوءاً.
وبشأن ما إذا كان سيدخل مشتريا خلال الأزمة المالية الحالية أكد
أنه مكتف باستثماره في "سيتي بنك" في مجال الخدمات المالية حيث تصل حصته إلى 4.9% وهي نسبة كافية حيث لا يحق له تعدي نسبة الـ5%.
التعليق:
بعد الخسائر المتتالية فى الأسواق الأمريكية للمستثمرين الخليجيين ..بدات الطيور المهاجرة
تعود الى اوطانها(ومايصح الا الصحيح)

fahoody9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق